جرت في القرون الوسطى محاكمات للحيوانات بجديه كامله
وبحضور حاكم ولجنة محلفين ومحامي دفاع وجهاز محكمه كامل .
وقد انتشرت هذه العاده في اوروبا وخاصة فرنسا .ففي سنة1386
جرحت خنزيره في مدينة فالييج وجه طفل وقدمت للمحاكمه وقد
حكم عليها بعد استماع الشهود بالاعدام .وفي سنة 1389 حكم
بالاعدام علي حصان بتهمة قتل صاحبه .
اما في مدينة بازل فقد حكم على ديك سنة 1474 بالاعدام بتهمة
التعاون مع الشيطان والدليل على ذلك انه باض بيضه ..
وفي سنة 1519 قدم فاران للمحاكمه بتهمة انهما عبثا بحقل مزارع .
واثبت محامي الدفاع ان الفأرين لم يضرا الحقل بل العكس هو الصحيح
ساعدا صاحب الحقل اذ قضيا على الحشرات الصغيره وبرأت ساحتهما
واخليا سبيلهما .
وفي احدى المدن الالمانيه هرب دب من قفصه وقتل بعض الناس
وعندما قدم الى المحاكمه بتهمة الفتك بالناس والقتل بعد سجنه .
استطاع محامي الدفاع اطلاق سراحه استنادا الى بند في قانون
تلك المقاطعه ينص بانه يجب ان يحاكم متهم ما امام قضاة من
نفس الطبقه .فمثلا ضابط امام ضابط ونبيل امام نبلاء مثله..
ولكن لم تستطع السلطات العثور على دببه اخرى لتشترك
بجلسات المحكمه .
ارجو ان تنال اعجابكم معخالص الحب والتقدير .