منتـــــــدى الازرق
أهـلا بكم في ...منتدى الازرق منتدى الابداع اهلا باقلامكم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 بكاء الاطفال 1336034601101


 بكاء الاطفال Ab145df012









بك يحلو اللقاء ,, وبقلمك تزدان الصفحات
منتـــــــدى الازرق
أهـلا بكم في ...منتدى الازرق منتدى الابداع اهلا باقلامكم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 بكاء الاطفال 1336034601101


 بكاء الاطفال Ab145df012









بك يحلو اللقاء ,, وبقلمك تزدان الصفحات
منتـــــــدى الازرق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـــــــدى الازرق

منتدى اجتماعي/ ثقافي / ابداعي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

  بكاء الاطفال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احسان زهوة
مشرف عــــام
مشرف عــــام
احسان زهوة


اوفياء المنتدى اوفياء المنتدى : http://im28.gulfup.com/6XRZ1.png
الاوسمة الاوسمة : http://im20.gulfup.com/Vedw1.gif
عدد المساهمات : 1412
تاريخ التسجيل : 04/10/2011

 بكاء الاطفال Empty
مُساهمةموضوع: بكاء الاطفال    بكاء الاطفال Icon_minitimeالأحد يناير 29, 2012 3:16 am

الجوع أكثر الأسباب شيوعاً.. والألم أشدها خطورة وأصعبها اكتشافاً بكاء الطفل هو الوسيلة التي يعبِّر بها عمّا يضايقه سواء كان السبب عضوياً أو نفسياً، وهو من المشاكل التي يشكو منها الأهل وخاصة الذين لديهم أطفال رضع، كما أن بعض الناس يهملون بكاء الطفل، معتقدين أنه مفيد له، حيث يمرن رئتيه، والآخرون يعتقدون أن عدم ترك الطفل يبكي يجعله من الأطفال المدللين، ولكن في الحقيقة هذا اعتقاد خاطى، فلا شك أن هناك بعض أنواع البكاء يجب ترك الطفل يبكي، ولكن بعد التأكد من أنه من الأنواع المصطنعة.كما يجب أن لا يغيب عن الأهل أن هناك أسباباً عضوية مرضية خطيرة. لو تركت، وأهملت، لأدت إلى آثار سيئة على الطفل، ومنها الإنسداد المعوي الذي من أسبابه الفتاق، وعدم الإنتباه لذلك أو التهاون به يؤدي إلى تلف تلك الإمعاء وإزالتها.وكما هو معلوم أن الطفل إما يكون نائماً أو مستيقظاً هادئاً، أو مستيقظاً قلقاً، كثير الصياح، ويجب على الأم أن تعلم أن الأطفال يختلفون عن بعضهم البعض، فمنهم كثير الصياح ويجب اعتباره طبيعياً، مع التأكيد أن عدم صياح الطفل أيضاً يعتبر غير طبيعي.أسبابه ما أسباب بكاء الطفل وما هو العلاج؟- الحقيقة أن هناك أسباباً كثيرة وسنركز على المهم منها وكيفية العلاج وأهميته:أولاً الجوع:وهذا من أكثر الأسباب شيوعاً لصياح الطفل وهذا السبب تعرفه الأم جيداً خاصة عندما ترى نهم الطفل للرضاعة. فالذي يجب على الأم اعطاء الطفل الحليب من ثديها لمدة كافية، وليكن من الثديين بعد حمله على يديها وتستعد لرضاعته، لا أن تنام وتعطيه ثدييها وهي على جنبها لأن ذلك له أخطار كثيرة أهمها دخول الحليب في مجرى التنفس ومن ثم اختناق الطفل أو التهاب الرئتين وقد توفي أطفال من جراء ذلك التصرف.كذلك يجب ألا تكون الأم دقيقة في مواعيد اعطاء الطفل الحليب فيمكن اعطاء الطفل قبل موعد رضعته بنصف ساعة أو أقل إذا كان صراخه من أجل الحليب.وإذا ظهر أن الطفل الرضيع يرغب في أن يمتص فقط فلا مانع من اعطائه كمية قليلة من الماء المغلي بين الوجبات، كذلك لا مانع من استخدام (الحلمة الصناعية) لبعض الوقت أحياناً.هناك بعض الملاحظات التي يجب الانتباه لها: 1- عدم اعطاء الطفل الحليب إذا تقيأ عدة مرات. 2- الانتباه إلى حلمة ثدي الأم حيث ان هناك عيوباً كثيرة أو التهابات يمكن علاج بعضها، لذا على الأم قبل الولادة الفحص من قبل الطبيبة وأخذ النصائح اللازمة. كذلك الانتباه إلى الحلمة الصناعية والتأكد من ثقوبها وقساوتها وحجمها. 3- رضاعة الطفل في الوضع الصحيح حيث يجب حمل الطفل ووضعه مائلاً بمقدار 30- 40درجة.ثانياً درجة حرارة الجو والرطوبة:لا شك أن درجة حرارة الغرفة من أهم العوامل لراحة الإنسان كبيراً أو صغيراً. فقد أثبتت التجارب ان درجة الحرارة ما بين 31- 32م تجعل الطفل ينام لفترة طويلة ويقل صراخه، لذا يجب على الأم أن تتأكد من أن رضيعها في غرفة ذات درجة حرارة مناسبة وأن تتحسس ظهر رقبته، فإذا كان هناك عرق غزير فإنه يدل على أن الطفل يعاني من ارتفاع درجة حرارة الغرفة. فعلى الأم أن تخفف من ملابس رضيعها إذا كان الجو حاراً، وأن تزيد منها إذا كان الجو بارداً، وكذلك يجب على الأم أن تغير للطفل ملابسه إذا كانت مبتلة.وللأسف هناك عادة قديمة ومازالت وهو لف الطفل بشكل دائم مما يؤدي إلى التعرق وخاصة في فصل الصيف، وكذلك يحد من نموه نمواً جيداً.ثالثاً ترك الطفل دون أن تحمله أمه على ذراعيها، وفي أحضانها:بعض الأطفال يصرخون ويبكون إذا تركوا في سريرهم، ولكنهم يتوقفون عن الصراخ بمجرد التقاطهم مرة أخرى بين الأذرع وفي الأحضان، وهذه بالطبع غريزة فطرية تدل على أن الطفل يكون سعيداً بين أحضان أمه، لذا يجب على الأم حمل الطفل أحياناً والتجول به أحياناً أخرى ولكن ليس دائماً.رابعاً - التغيرات المفاجئة والعنيفة:يجب تجنب التغيرات المفاجئة في محيط الأطفال، كالضوضاء أو شدة الإضاءة، أو الحركة العنيفة أثناء نوم الطفل، وفي حالة حدوث تلك الأشياء يجب أخذ الطفل وضمه إلى أمه حتى يحس بالأمان والاطمئنان.خامساً - الصراخ قبل النوم:كثيراً من الأطفال يبكون عند الذهاب إلى النوم وخاصة إذا طلب منهم ذلك ولتلافي المشكلة يجب أن يعطى حكايات جميلة قبل النوم، وكذلك يكون هناك ميعاد ثابت يومياً للذهاب إلى النوم وفي مكان ثابت وأن لا يدفع إلى النوم بقوة وبالضرب.سادساً - الإحساس بعدم الأمان:من السنة الأولى حتى الثالثة يحاول الطفل الاستقلال تدريجياً، وعلى الرغم من هذا الاستقلال الظاهري فقد تنتابه لحظات من الخوف والقلق والبكاء المستمر ورفض الطعام. لذا يجب اعطاء الطفل مزيداً من الاهتمام والعطف والتشجيع.سابعاً - الإحباط:قد يصاب الطفل بالإحباط حين يحاول تقليد من هم أكبر منه فيفشل فيكرر المحاولة ويتكرر الفشل، فينطلق في البكاء والصراخ، وفي هذه الحالة يجب مساعدته واعطاؤه ألعاباً أخرى في حدود طاقته لراحته.ثامناً - لفت النظر والانتباه:هناك بعض الأطفال يبكون بكاءً متواصلاً، كمحاولة منه للفت أنظار الأسرة، وطلباً لشد المزيد من الانتباه، وأحياناً يتبعها توقف في التنفس وإزرقاق وتشنج نتيجة لنقص الأكسجين عن المخ.فكيف تتصرف الأم في هذه الحالة؟يجب ترك الطفل وحيداً يبكي بدون محاولة التدليل الزائد أو السخرية أو التهديد والوعيد، مع ملاحظة إزالة الأشياء التي قد تضره أثناء البكاء وسقوطه على الأرض. فبمجرد رؤية الطفل بعدم إكتراث أهله بذلك، سرعان ما يزول البكاء تلقائياً ويخف تدريجياً عن عمل ذلك. وقد أثبتت الدراسات عدم وفاة أطفال بسبب ذلك، بعد أخذ الاحتياطات التي لا تضر الطفل والتأكد منها.تاسعاً - الألم:وهذا السبب من أهم الأسباب والحقيقة أن هذا الأمر هو الذي دعاني للكتابة عن البكاء لأهميته وخطورته، وكنت سأضعه في أول الأسباب ولكن تركته في الأخير لأهميته والانتباه له جيداً. فالأم يصعب عليها اكتشاف مصدر الألم وتحديد موضعه، مع علمها بأن السبب هو ألم، ولكن ما هي خطورة هذا الألم والتأخير في مراجعة الطبيب، هذا ما سنركز عليه هنا.أ - المغص:كثير من الأطفال ينتابهم نوبة من الصراخ وخاصة بعد وجبة العشاء، وذلك شيء طبيعي وعادي شريطة أن الألم لا يصاحبه قيء مستمر أو إسهال أو حرارة، أو صياح مستمر بدون توقف، وليس هناك سبب طبي واضح لبعض أنواع المغص، إلا أنه يكثر في الأطفال في الأشهر الأولى من العمر ثم يتوقف والمهم هو عدم اعتبار المغص طبيعياً دائماً ومن أسباب المغص الطبيعي هو الجوع أو التخمة من شدة امتلاء البطن بالطعام، الحساسية، الإمساك، الإسهال، كثرة الغازات والأرياح بالأمعاء، وعسر الهضم.أما الأسباب المرضية للمغص فأهمها انسداد الأمعاء إما للالتفاف على بعضها أو نتيجة للفتاق وإنحصار الأمعاء به والتأخر في عرض ذلك على الطبيب يؤدي إلى تلف الأمعاء، ومن ثم إزالتها مما له نتائج سيئة على الطفل في المستقبل.ب - التهاب الأذن الوسطى: وقد كتب مقال مفصل عن هذا في حلقة ماضية في عيادة الرياض.ج - التهاب في الجلد نتيجة لبعض الفيروسات أو عضات بعض الحشرات. كيف يتصرف الأهل في حالة الألم؟ 1- إزالة الملابس جميعها من الطفل وفحص جسم الطفل كاملاً من قبل الأهل واستبعاد وجود أي آثار للحشرات. 2- وجود أي احمرار في جسم الطفل يجب مراجعة الطبيب. 3- وجود أي انتفاخات في البطن أو اسفله ربما يدل على الفتاق. 4- وضع الطفل يده حول اذنه ربما يدل على التهابات في الأذن. 5- عدم التهاون في حالة وجود أعراض أخرى مصاحبة للألم مثل القيء والاسهال والحرارة، عدم الرضاعة. ما هي مضار البكاء؟ 1- قد يبتلع الطفل كمية كبيرة من الهواء تسبب له آلاماً ومغصاً بالمعدة وعدم ارتياح وتجعل تناوله للطعام صعباً. 2- طول فترة البكاء تجعل الطفل عصبياً كثير التهيج والصياح، وبذلك تجد الأم صعوبة كبيرة في تهدئته. 3- دلت الأبحاث الحديثة أن الطفل كثير الصياح والبكاء قلما يكون له علاقات بناءة في المستقبل حيث تتغير طبيعة العلاقات بينه وبين أمه أولاً ثم أبيه ثانياً ثم باقي العائلة والأصدقاء. فلا تعطي لطفلك هذه العلاقات منذ بداية حياته.الأسباب ما أسباب بكاء الطفل وما هو العلاج؟- الحقيقة أن هناك أسباباً كثيرة وسنركز على المهم منها وكيفية العلاج وأهميته:أولاً الجوع:وهذا من أكثر الأسباب شيوعاً لصياح الطفل وهذا السبب تعرفه الأم جيداً خاصة عندما ترى نهم الطفل للرضاعة. فالذي يجب على الأم اعطاء الطفل الحليب من ثديها لمدة كافية، وليكن من الثديين بعد حمله على يديها وتستعد لرضاعته، لا أن تنام وتعطيه ثدييها وهي على جنبها لأن ذلك له أخطار كثيرة أهمها دخول الحليب في مجرى التنفس ومن ثم اختناق الطفل أو التهاب الرئتين وقد توفي أطفال من جراء ذلك التصرف.كذلك يجب ألا تكون الأم دقيقة في مواعيد اعطاء الطفل الحليب فيمكن اعطاء الطفل قبل موعد رضعته بنصف ساعة أو أقل إذا كان صراخه من أجل الحليب.وإذا ظهر أن الطفل الرضيع يرغب في أن يمتص فقط فلا مانع من اعطائه كمية قليلة من الماء المغلي بين الوجبات، كذلك لا مانع من استخدام (الحلمة الصناعية) لبعض الوقت أحياناً.هناك بعض الملاحظات التي يجب الانتباه لها: 1- عدم اعطاء الطفل الحليب إذا تقيأ عدة مرات. 2- الانتباه إلى حلمة ثدي الأم حيث ان هناك عيوباً كثيرة أو التهابات يمكن علاج بعضها، لذا على الأم قبل الولادة الفحص من قبل الطبيبة وأخذ النصائح اللازمة. كذلك الانتباه إلى الحلمة الصناعية والتأكد من ثقوبها وقساوتها وحجمها. 3- رضاعة الطفل في الوضع الصحيح حيث يجب حمل الطفل ووضعه مائلاً بمقدار 30- 40درجة.ثانياً درجة حرارة الجو والرطوبة:لا شك أن درجة حرارة الغرفة من أهم العوامل لراحة الإنسان كبيراً أو صغيراً. فقد أثبتت التجارب ان درجة الحرارة ما بين 31- 32م تجعل الطفل ينام لفترة طويلة ويقل صراخه، لذا يجب على الأم أن تتأكد من أن رضيعها في غرفة ذات درجة حرارة مناسبة وأن تتحسس ظهر رقبته، فإذا كان هناك عرق غزير فإنه يدل على أن الطفل يعاني من ارتفاع درجة حرارة الغرفة. فعلى الأم أن تخفف من ملابس رضيعها إذا كان الجو حاراً، وأن تزيد منها إذا كان الجو بارداً، وكذلك يجب على الأم أن تغير للطفل ملابسه إذا كانت مبتلة.وللأسف هناك عادة قديمة ومازالت وهو لف الطفل بشكل دائم مما يؤدي إلى التعرق وخاصة في فصل الصيف، وكذلك يحد من نموه نمواً جيداً.ثالثاً ترك الطفل دون أن تحمله أمه على ذراعيها، وفي أحضانها:بعض الأطفال يصرخون ويبكون إذا تركوا في سريرهم، ولكنهم يتوقفون عن الصراخ بمجرد التقاطهم مرة أخرى بين الأذرع وفي الأحضان، وهذه بالطبع غريزة فطرية تدل على أن الطفل يكون سعيداً بين أحضان أمه، لذا يجب على الأم حمل الطفل أحياناً والتجول به أحياناً أخرى ولكن ليس دائماً.رابعاً - التغيرات المفاجئة والعنيفة:يجب تجنب التغيرات المفاجئة في محيط الأطفال، كالضوضاء أو شدة الإضاءة، أو الحركة العنيفة أثناء نوم الطفل، وفي حالة حدوث تلك الأشياء يجب أخذ الطفل وضمه إلى أمه حتى يحس بالأمان والاطمئنان.خامساً - الصراخ قبل النوم:كثيراً من الأطفال يبكون عند الذهاب إلى النوم وخاصة إذا طلب منهم ذلك ولتلافي المشكلة يجب أن يعطى حكايات جميلة قبل النوم، وكذلك يكون هناك ميعاد ثابت يومياً للذهاب إلى النوم وفي مكان ثابت وأن لا يدفع إلى النوم بقوة وبالضرب.سادساً - الإحساس بعدم الأمان:من السنة الأولى حتى الثالثة يحاول الطفل الاستقلال تدريجياً، وعلى الرغم من هذا الاستقلال الظاهري فقد تنتابه لحظات من الخوف والقلق والبكاء المستمر ورفض الطعام. لذا يجب اعطاء الطفل مزيداً من الاهتمام والعطف والتشجيع.سابعاً - الإحباط:قد يصاب الطفل بالإحباط حين يحاول تقليد من هم أكبر منه فيفشل فيكرر المحاولة ويتكرر الفشل، فينطلق في البكاء والصراخ، وفي هذه الحالة يجب مساعدته واعطاؤه ألعاباً أخرى في حدود طاقته لراحته.ثامناً - لفت النظر والانتباه:هناك بعض الأطفال يبكون بكاءً متواصلاً، كمحاولة منه للفت أنظار الأسرة، وطلباً لشد المزيد من الانتباه، وأحياناً يتبعها توقف في التنفس وإزرقاق وتشنج نتيجة لنقص الأكسجين عن المخ.فكيف تتصرف الأم في هذه الحالة؟يجب ترك الطفل وحيداً يبكي بدون محاولة التدليل الزائد أو السخرية أو التهديد والوعيد، مع ملاحظة إزالة الأشياء التي قد تضره أثناء البكاء وسقوطه على الأرض. فبمجرد رؤية الطفل بعدم إكتراث أهله بذلك، سرعان ما يزول البكاء تلقائياً ويخف تدريجياً عن عمل ذلك. وقد أثبتت الدراسات عدم وفاة أطفال بسبب ذلك، بعد أخذ الاحتياطات التي لا تضر الطفل والتأكد منها.تاسعاً - الألم:وهذا السبب من أهم الأسباب التي ذكرت، والحقيقة أنه هو الذي دعاني للكتابة عن البكاء لأهميته وخطورته، وكنت سأضعه في أول الأسباب ولكن تركته في الأخير لأهميته والانتباه له جيداً. فالأم يصعب عليها اكتشاف مصدر الألم وتحديد موضعه، مع علمها بأن السبب هو ألم، ولكن ما هي خطورة هذا الألم والتأخير في مراجعة الطبيب، هذا ما سنركز عليه هنا.أ - المغص:كثير من الأطفال ينتابهم نوبة من الصراخ وخاصة بعد وجبة العشاء، وذلك شيء طبيعي وعادي شريطة أن الألم لا يصاحبه قيء مستمر أو إسهال أو حرارة، أو صياح مستمر بدون توقف، وليس هناك سبب طبي واضح لبعض أنواع المغص، إلا أنه يكثر في الأطفال في الأشهر الأولى من العمر ثم يتوقف والمهم هو عدم اعتبار المغص طبيعياً دائماً ومن أسباب المغص الطبيعي هو الجوع أو التخمة من شدة امتلاء البطن بالطعام، الحساسية، الإمساك، الإسهال، كثرة الغازات والأرياح بالأمعاء، وعسر الهضم.أما الأسباب المرضية للمغص فأهمها انسداد الأمعاء إما للالتفاف على بعضها أو نتيجة للفتاق وإنحصار الأمعاء به والتأخر في عرض ذلك على الطبيب يؤدي إلى تلف الأمعاء، ومن ثم إزالتها مما له نتائج سيئة على الطفل في المستقبل.ب - التهاب الأذن الوسطى: وقد كتب مقال مفصل عن هذا في حلقة ماضية في عيادة الرياض.ج - التهاب في الجلد نتيجة لبعض الفيروسات أو عضات بعض الحشرات. كيف يتصرف الأهل في حالة الألم؟ 1- إزالة الملابس جميعها من الطفل وفحص جسم الطفل كاملاً من قبل الأهل واستبعاد وجود أي آثار للحشرات. 2- وجود أي احمرار في جسم الطفل يجب مراجعة الطبيب. 3- وجود أي انتفاخات في البطن أو اسفله ربما يدل على الفتاق. 4- وضع الطفل يده حول اذنه ربما يدل على التهابات في الأذن. 5- عدم التهاون في حالة وجود أعراض أخرى مصاحبة للألم مثل القيء والاسهال والحرارة، عدم الرضاعة. ما هي مضار البكاء؟ 1- قد يبتلع الطفل كمية كبيرة من الهواء تسبب له آلاماً ومغصاً بالمعدة وعدم ارتياح وتجعل تناوله للطعام صعباً. 2- طول فترة البكاء تجعل الطفل عصبياً كثير التهيج والصياح، وبذلك تجد الأم صعوبة كبيرة في تهدئته. 3- دلت الأبحاث الحديثة أن الطفل كثير الصياح والبكاء قلما يكون له علاقات بناءة في المستقبل حيث تتغير طبيعة العلاقات بينه وبين أمه أولاً ثم أبيه ثانياً ثم باقي العائلة والأصدقاء. فلا تعطي لطفلك هذه العلاقات منذ بداية حياته.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بكاء الاطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اغذيه تزيد ذكاء الاطفال
» ألعاب الاطفال.
» ألعناد عند الاطفال
» علاج الخجل عند الاطفال
» في الهند يرمون الاطفال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــــــدى الازرق :: منتدى الاسرة-
انتقل الى: