حملت قلبي بين اكف يدي وهدهت له كي ينام العمر كله
لان الزمن وما حولنا غادر لا آمان له وهذا القلب البريء ما ذنبه ان يتعرض للقنص
فما اكثر البنادق حوله وما اكثر انواع الرصاص التي تمر قرب حوافه
فانا الوذ بهذا القلب خوفا عليه من ينصدم بواقع كثر فيه الاكل والقتل اكل الانسان لاخيه الانسان
وقتله بدم بارد من اجل منصب او حسدا له على موقعه في المجتمع
عدنا ايبوم الى شريعة الغاب هذه القوانين التي يتزاحم عليها الاقوياء لافتراس الضعفاء
مهما كان وضعهم المهم القتل, وهو مسلسل حلقاته لا تنتهي ابطاله نمور واسود كل يحاول القنص
من البشر وكأن الانسان صار حيوانا شاردا يبحث عن الكلأ وسرعان ما يكون في الشباك
مأسورا في قبضة عصابات مسلحة تسليحا دقيقا هدفها التدمير والعبث بالقلوب البريئة
اين اخبيء هذا القلب الذي لازال لونه وردي ليس جبنا او خوفا من احد البشر التي تدعي انها بشر وهي
ترتدي اقنعة بصور بشر ولكن بقلوب حيوانات مفترسة همها القتل والتخريب
اين نحن من هذا المفترق وهل سيعود الامان الى النفوس ام على الدنيا السلام
اترككم بخير وعافية بعيدين عن كل ما يؤذي قلوبكم البيضاء النقية
بقلمي/