رساله بلا عنوان
على ذراع الدجى
اتكأت اقداري
وبين نوراً
يطل من خلف ستائر
الغابات
استوحي سهاداً
بات سراج افكاري
عمراً مضى
في سبيل
الفناء
وما جنى من حقول الرضى
سوى زرع الأنسان
وبقايا أمالاً
حصدها من الزمان
لتنبت من جديد
كم من الأمنيات
تختلج فؤاد الذكريات
وكم من الخناجر
تتدرج من السنة الأمنيات
ولكن
هذا صدراً
من قلب الفضاء
يرميك سهماً
في ضل البقاء
لترسم سفناً
وشراعاً
الى درب الأدراك
ايا عبداً
تراسل في صدرك
من في السماء
وتناجي
في عينك قمر الضياء
ثم
ترمي رصاصةً
سكنت جوفك
في جداول القضاء
انهض
ولا تجازف في عمرك
شربةً من الماء
فأن الموت علينا
حقاً من بدئ التكوين
والحب في ارضنا
صدراً يأويني
وائل حلبي