سيدنا النبي صالحعليه السلام

ارسله الله سبحانه وتعالى الى ثمود ..وثموداسم لبئر كانت بين الحجاز والشام .جاورها قوم انعم الله عليهم .

بالثراءفنحتوا بيوتهم بالجبال وكثر مالهم وزادت خيراتهم ..لكنهم اتخذوا من الاصنام الهة يعبدونها ..

فلمل ولد صالح عليه السلام قيل ان انليس دخل الاصنام ونكس رؤوسها واشاع في ثمود قائلا :

ها قد ولد انسان يفسد دين ثمود ...

كبر صالح فكان جميل الخلقه فصيح اللسان ما بلغ اشده حتى جاء الى الملك في عيد اصنامه فوقف بين

يديه ودعاه الى توحيد الله رب العالمين فغضب الملك وقال لصالح :

لن نرضى ان يكون مثلك رسولا..

انصرف صالح عليه السلام الىخارج ثمود ةبنى معبدا .وكان يجلس فيه ويدعو من يصادفه الى توحيد

الله عز وجل ..ولكن لم يسمعه ولم يتبعه احد خوفا من القوم .وكان من غضب الله على ثمود ..

جفاف ف5ي ارضهم وعقم في ماشيتهم حتى كادوا يهلكون .وجاءهم صالح يدعوهم ثانية ...

فقال مليكهم :

ان كنت صادقا فيما تدعو اليه وان كان ربك قديرا قادرا فسنؤمن بك اذا اخرجت من هذا

الجبل ناقه .واشار الى جبل قريب منهم ..انصرف صالح عليه السلام الى معبده يصلي ويدعو

الله . فكان الله سميعا مجيبا .خرجت من الجبل ناقة تسعى وخلفها فصيلها .كانت اكبر من

اية ناقه عاديه ..وكان لا يشبعها مرعى .ولا يرويها بءر ..

اشترط عليه السلام على القوم ان لا تضرب الناقه ولا تركب وان يكون ماء البءر يوما لثمود

ويوما للناقه وفصيلها ..فامن بعض القوم بصالح وربه .ولم يؤمن الجميع ولكنهم كانوا

اذا جاءتهم الناقه في دورها ملئوا اوانيهم بلبنها .ولم يتركوا عبادة اصنامهم .....

وكان في المدينه رهط من الفاسدين اجتمعوا الى طغامهم يشربون الخمره .فطلبوا الماء

فقام احدهم واسمه مصدع فسار برفاقه وكمن للناقه فعقرها .واتى بلحمها فادخله الى

ماءدة صحبه .وراحوا ياكلون ويسكرون ..

جاء النبي صالح عليه السلام الى المدينه فاخبره نفر منهم بما وقع ..فقال للقوم :

لقد نكثتم بما وعدتم ..فسيحل عليكم غضب الله ..اقصدوا الفصيل فاذا ادركتموه

عودوا به الي ...

واخذ يردد عليه السلام : لا حول ولا قوة الا بالله العظيم ايها الناس تمتعوا في

دوركم فعذابكم قريب ....

لم يمض على ذبخ الناقه ايام ختى بدا عذاب الله نارا تلفح وجوه قوم ثمود ....

احمرت وجوههم اولا ..واصفرت في اليوم الثاني .واسودت في اليوم الثالث .

ولم يتوبوا الى الله بل طلبوا صالح عليه السلام ليقتلوه ..فهرب مع جماعه من

المؤمنين الى رجل يختبئون عنده ..وطلبه القوم من الرجل ..فاوحى الله تعالى

الى صالح بالخروج ....فخرج عليه السلام وجماعته ولو يره احد ..ولما

كان اليوم الرابع كان العذاب على ثمود شديدا .

ضربهم الله بريح صرصر نتنه عرفوا الموت فيها فحفروا قبورهم .

وجثموا بها ختى حصدهم الفناء ..وطاف النبي عليه السلام في الارض

يصلي ويبكي الناقه فارسل اليه جبريل يعلمه ويبشره ان الناقه روح

مؤمنه بعث بها الله رسولا لتوحيده وانها سوف تبعث يوم القيامه ..

ومفنه عليه السلام موجود في مدينة الرمله بجانب البرج الابيض .

الغالي ابو اياد .

دائما تمتعنا اخي بجمال وروعة المواضيع الروحانية التي يرق القلب لها.

قصة معبرة لسيدنا صالح علية السلام.

يعطيك العافية .

جزاك اللة كل خير

الغالي ابو عاهد

مرورك يثلج صدري ويسعدني

دمت بعز

الغالي سعيد اسعيد حيياك الله

الف شكر لك لمرورك الغالي سلمت

ودمت بعز مشكور

نحن كم بحاجة لمئة رسول مثل النبي صالح سلام الله عليه

لكي يفك اسرنا من قيود العبودية للدنيا

ومن الاغلال التي في اعناقنا

نحن بحاجة اليوم الى رسل مرسلة من رب العالمين

لاننا بحاجة الى صحوة دينية تقربنا الى الخالق جل شأنه

شكلاتا حيياك الله يا لذيذ وطعم .

صدقت فيما قلت ولكن فات الاوان

فلا يوجد رسل اليوم لقد اتوا جميعهم

ومن تبعهم فقد فاز ..مشكور على

مرورك العذب الف شكر .