غصون في ضل الهوى
بدايتي في عهدٍ توارت خطاه
خلف اقماراً عاهدتها طيور الدجى
على ان تغني شجية عاشقٍ
لحناً في ضل المنى
هنا على كوكب الأحباب
بعدما سطرت اهاتي
لوعة الغياب
اكتبها حروفاً اغرقتها
ابار العذاب
لربما يوماً
سينبت جذرها
ويحيا عرقها
ويفوح عطرها
في سماء الأحباء
ما اطال الحب عمراً
وما قصرته الدمعات
بعد حكايةً
رسمت في عمري الفناء
ما بالفؤاد شاغله
سوى عين باتت دموعها جاريه
ترسم عيون حائره
وقلوب في بحار الشوق عائمه
ايا فاتنة
احبك نعم
وفي صدري الخوف ينبض
اكتمها نعم
اخاف اعترافي
ولكن
في صمتى القلب يرتحلُ
باتت عيونكِ مزيان عيوني
وفي الغرا لهيب الخفقِ
من قلب جنوني
حتى في همسك
الغريض لحن مسمعي
اكتبهُ عنوان سطوري
كم من الاهات
تقتحم منبعي
اضهجها من خاصرة
احلامي
ندائاً على شرفة
سهادي
وائل حلبي