هروب حضورنا
الامطار غزيرةً
وروحي في صدر الليالي
عليلةً
ترى
أمن مرسال
ام خبر
يعلمني
بأمرها المنتظر
حديث وحديث
وتسائلات عده
تتسرب من افكاري
هل هي نائمه
على فراش القدر
ام
متسمرةً على اطلالنا
تلوح بيدها
لطيف لقائنا
كم حارت في سمائي
اوراق احرقت لحظات انتظاري
منها سؤال
هل ما زال
في صدرها ولائي
ام بات حبي لها
غبارٌ على صفحات
باتت في طي النسيان
هل وهل
ملئ الكأس حروف السؤال
وملئ العين دموع الفراق
وهل من جواب
دون لقائها
ارى ان واقعي
سراب بعدها
يعانق اليقين في ضلها
فكلنا انسان
وكلنا زائر كوكب الفناء
فلما نلقي بشباك
اللوم على زماننا
ونحن على كوكب الحزن
امتثالنا
لما الدنيا
ساخره من زوارق شوقنا
والاه عالم يكبر في جوفنا
لحناً
تبكي له سمائنا
تملئ السهول والوديان
فيضاً من عطورها
لتنبت زهور النرجس
في مروجنا
فكل هذا الحب
على ارضنا
ونحن بني ادمٌ
لا نرى سوى
من خفق له قلبنا
وائل حلبي