ذكرى وفاة البطل والقائد العام للثوره السوريه الكبرى عطوفة المغفور له
المرحوم سلطان باشا الاطرش في 26 من اذار 1982 .
هذه القصيده للشاعر أبو نزار محمد الشجاع من قرية الرشيدي
يرثي فيها القائد العام الثوره السوريه الكبرى سلطان باشا الأطرش
أه من علما ضفى عالكون كله ألهب حروف الجرايد والأذاعه
زلزل الجبال الرواسي من محله وزعزع قلوب الخلايق يوم شاعه
ينعي بوطلال قايدنا نجله وخساره هل خبر مصعب سماعه
حيف ياسلطان يابدر تجله بسمانا مكلل بحسن وبداعه
بكل ضيم نرتجيه ونستهله بمظلمات الدهر نرقبله شعاعه
أوفدت من كل الصوب وكل مله نافت المليون بحفلة وداعه
ياجموعا حبها كان بمحله داميات مواقها خرب وخشاعه
ودعوا سيفا على الأتراك سله جيش يعرب شاهدة عاطول باعه
سيفنا سلطان ولاسيف يذله غير حد الموت ماضده مناعه
القايد ألي مرتضى بعار ومذله يلهب الثورات بعزم أندفاعه
جاعلا سيفه طبيب لكل عله به يداوي راس من يشكي الصداعه
مشيدا عز الوطن من خيمة له عايف قصور العوالي المستطاعه
كم تقين صام لأجله وصله يرتجي له النصر ويزيد الضراعه
كم عدوا للوطن جرب يذله خاب ضنه وقايده قوطر زعاعه
أن غزانا من السما نارا نكله وأن غزانا من البحر نغرق شراعه
ولايصد جموعنا مدفع وعله والعدو يحضوبه بظرف ساعه
جيش أبوطلال كان الشعب كله السلاح من العدو عنوه وبراعه
جيش ميشو راح بالأحدب يثله وأندحر غملان رغما عن خداعه
وأن ذكرت المزرعه والعز الله نصر حاسم والفرنسي حط طاعه
سل داعيا مستبدا كيف ولاه من الندامه وافشل ينهش كواعه
فعالهم ماعدها شهود وأدله العدو ألي أعترف يشكي وجاعه
بالسويد والكفر وبكل كله كم شهيدا سطر بدمه صراعه
ياسبيل المجد ياأبن الأسله يارفيع الشان من عهد الرضاعه
لو سمعنا العمر عنك مانمله وأن كتبنا الدهر ماكفى اليراعه
الزعيم ألي تحله بخاص حله مرجله حكمه وصبرعفه وقناعه
رمز خالد الجهاد وراية له ملهم الأجيال تنهل من طباعه
عهدنا حفظ الوصيه مانخله الوطن برقابنا أصبح وداعه
بك جنان الخلد رحب ثم هله ألف رحمه تغمر الروح الشجاعه[
كم نحن بحاجه لامثال سلطان بهذا الوقت العصيب له الرحمه
والى جنة الخلد .