أي كلمة حب ووفاء … وأي إبتسامة عرفانٍ وجميل … وأي رسالة شوقٍ وإخلاص، أهديها في عيدك أمي .
الأم … في كل حقلٍ من حقول الحياة، وفي كل بستان كبير من بساتين المحبة والحنان، تسكنها نسائم الأمل، وعبق الحنان يحيط بها، ورائحة عطر العطف تفوح منها، وانبعاثات النور تضيئها … أهديك زهرة الحب والوفاء .
الأم … كلمة رائعة .. عظيمة صادقة ومعبرة … كلمة حركت رياح المشاعر في داخلي، وهزت سفن الإحساس في قلبي، وهيجت بحار المحبة في كياني .
الأم … تلك الأم المثالية … رمز المحبة والعطاء، والحب والوفاء، ستبقى مثالية، حنونة، جميلة وعطوفة مهما حطت بنا الأقدار وأودى بنا الإعصار .
الأم … هي من تحيا وتعيش من أجل بناء أسرة متماسكة مترابطة … هي من تظهر كنورٍ مضيء في الظلمات لترشدنا إلى طريق صحيح، وتسهر كالقمر إن أصابنا مكروه أو علة في ليالي الألم، وتكون كالمقص الذي يقطع أشواك الجرح والأذى من ربيع العمر .
أمي الحنونة :
بعدد مافي السماء من نجوم وكواكب وأقمار …. وما تحتويه من عصافير وحمامات وأطيار … أحبك يا من جعلت حياتي مزدهرة بأجمل الأزهار .
نور العيون :
مع كل إشراقة شمس، أرى صورتك أمامي، أراك تشرقين فتملأين الكون ضياءً، والسماء إشراقاً … ومع كل تغريدة طير كان صوتك الناعم الدافئ يدخل في سمعي، هذا الصوت المغرد يعطي الحياة لحناً .
أتمنى لكل أم مثالية .. أم مخلصة .. أم حنونة، أن تحقق ما تصبو إليه نفسها، وأن تعيش في راحةٍ وأمان وتجد مستقبلاً زاخراً بالحب والوفاء .
http://pcs.fares.net/2002/fl001.jpg