.
كثيرةُ ُ هــي الاشيــاء التي نحبها و نمــارس حياتنا اليوميــه بهـا و عليها
و لكــن .،.،.
كم هــو صعــب عــندما نكتــشف انها مجــرد أكذوبــه باتت تعــايشنا لحـظه بلحــظه
و أخــيراً بأنها لابد و أن تــزول أو نحــن نــزول عنهــا ...
.
.
.
.
فمــن أجمــل الأكاذيب التي عشنـاهاا ..
.
.
.
.
1 ] الحيــاة فهــي أجــمل أكذوبــه :-
بهــا و عليهــا عشنــا جــميع التفاصيل ، كانت تمدنــا بكــل شــي نحــتاجه ،
تهيــىء لنــا كل مــا نـريد ، عــرفنا فيهـا كــل لحظــات الفرح ، و كـل لحظــات
الحــزن و الأمل و الفرح و الخوف و الحب و العطف و الحنان ، و أخيــراً فهــــــي
ليست الا أكذوبة صدقنــاهاا مع العلمـ أنها ستـزول يومـا و ليســت باقيـــة ...
2 ] أكذوبة ثانية هــي الحــب :-
جــردتنا من لبــاس الوحــده ، فمــن خــلالها جــعلنا لنــا احــباء يشــاركوننا
السعــاده التي نحــن فيهــا ، اعــطيناهمـ كـل مــا يريدون .. مــن اجــلهمـ فقط
لبسنــا لباس التضحــية و الحــب و الوفاء ، و فـي نهايــة المطاف اكتشفنــا أن كل
ما نحــمله لمـ يكــن متبادلاً حــيث انهمـ كانوا وهمــاً ، فهذا الحــب ليس الا اكذوبه
عشنــا معــها مع العلمـ انه كان جــميل و لكنه كان اكذوبه لذلكـ اختفى ...
3 ] الهمــومـ و هــي الاكذوبة الباقيـة :-
التي لطالمـا قالوا رغمـ كل شــي تزول الهمومـ و يبقى الفرح و الامــل و نســوا أنه
لا يعــيش طويلاً فــي ظــل وجــود شــيء اسمــه اليــأس و الحــزن و أنه يأتــي
عندمــا يزولــون و مع هــذا فالأغلبيـــه باخــتلاف اعــمارهمـ و طبقاتهمـ يدعــون
انهمـ ينتظــرون الأمل في حــيث انهمـ يعــيشون وسط همومهمـ و اليــأسـ .. نســوا
أن هناكـ رحمةُ ُ مــن الله تشمــل كــل شي .. و هــي اوسع مــن أن يحــمل الإنسان
همــا و هــي أيضاً أكذوبــة لطالمــا عــاشها النــاسـ و صدّق محــتواها بأن لا أحــد
مــرتاح مع العلمـ بأنها تـــزول لأن رحــمة الله واسعــه ...
4 ] الأمان و هـــي أكذوبة أخــرى :-
دوماً نسمــع به و لا نجــدهـ ... فحــين نكـــون فــي بيوتنا نحــسُـ بالأمان و عندمــا
نكــون خارجها هنـــا فقط نصدق انهــا أكذوبــه لأننــا لا نــراهـ فيشع لنــا بريق يسمــى
الخــوف فنــريد أن نحــتمي و لا نــرى الأمان فحــينها فقط يكــون الأمــان أكذوبه نتمنـى
الالتقاء بها مع العلمـ انه ربمـا يعــود إذا عدنا ..
5 ] السلامـ و هــي آخر أكذوبــه لدي :-
حـيث نســمع به و لا نحــسُـ به ، دومــاً يقــولون أنه طُبقـ و لكــن أين طُبّقـ .؟! فقط
عــلى الشاشات الصغــيرهـ تلكـ التي تسمــى شاشات التلفاز .. نقرأ عنه كثيــرا و لكــن
ليسـ في الواقــع موجــود .. بل عــلى صفحــات مطبــوعــه تسمــى جــرائد ، نـراهـ و لكـن
ليسـ في حــياتنا بل في الافلامـ و المسلسلات فقط .. فهذا يدل عــلى انه اكذوبه .. مع العلمـ
انه لمـ يزولـ لأنه لمـ يكــن موجــود في واقعــنا اساسا ..
.
.
.
.
و اخــيرا فأن الاكــاذيب لا تتــوقف عــلى تلكـ الاشيــاء الخــمسه ، فإذا كانت الحــياهـ
اكذوبه فجميــع مــا عــليها اكذوبه حتـــــى نحــن ...
و إذا كــان كــل شــي يزول أكذوبــه .. فهـــل يعــقل أن كــل ما هــو مــوجــود أكذوبه .؟!
مع العلمـ (( كــل من عليها فان .. و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الاكرامـ )) ....
منفول.........