مقام سيدنا الحزوري عليه السلام, المتواجد في جنوب شمال قرية عين قنيا في هضبة الجولان.
يقع مقام الحزوري الى الشرق من قلعة الصبيبة ( النمرود) وعلى حافة وادي الحزوري الذي يمر شمال القلعة . يقع مقام اليعفوري في مرج مجدل شمس ، إلى الشمال بركة رام ، بين بساتين التفاح .
مقام الحزوري الذي كان احد ملوك بني اسرائيل فقد لحق بعباد بني اسرائيل. فادعيا أنة تم حذف وتزيف بعض الآيات القرآنية الكريمة . الأمر الذي اغضب جماعة الخليفة ، فلوحقا حتى هذه المنطقة ، بعد موته دفنا هنا وأقيمت له هذه المقامات ، المحاطة ببعض الأشجار المباركة ، المقدسة لدى سكان المنطقة في أبناء الطائفة العربية الدرزية .
وقد يتميز المقام بموقعه الجغرافي حيث تحيطه المناظر الخلابه , الوديان والجبال العاليه ومنها جبل الشيخ , قلعة النمرود والحوله.
في المقام ضريح وفيه قبة بيضاء وتوجد إلى جانبه قبة مقدّسة. وحدود المقام الطبيعية تمتد على مساحة تقارب المائة دونم وتشهد على ذلك شجرات السنديان ونبع الماء الذي كان العبّاد يشربون منها، والمغارة الواقعة جنوب الطريق العام والتي كان سيدنا الحزروي يتآوى بها أيام الشتاء وهي مغارة محفورة في الصخر بشكل يعجز عنه البشر
ومن المعروف انه قبل مدة وجيزة تصدى أهالينا في الجولان لأحد المستوطنين من مستوطنة "نيفي اتيف" ينوي إقامة مشروع تجاري على أراضي تابعة لمقام سيدنا الحزوري رضي الله عنه دون إذن أحد من أبناء المنطقة.
دون إذن أحد من أبناء المنطقة.
وقد بدأ منذ مدة بأعمال الحفر ووضع الأساسات الأسمنتية على عدد من الدونمات، وعلى ما يبدو أنه حصل على ترخيص من لجنة التنظيم ومن المجلس الإقليمي للمستوطنات الإسرائيلية في الجولان) وقد استطاعوا أن يوقفوه عن العمل ولكنه كما علم مجددا بانه ينوي العودة مرة ثانية ليقيم مشروعه هذا ولكن العواقب لا يعلمها إلا الله وكما قال تعالى في كتابه العزيز: "ومن يتعد حدود اللّه فقد ظلم نفسه
.