مشايخ جبل السماق نفعنا الله ببركاتهم .

من سلفنا الصالح المشايخ الاتقياء من جبل السماق ساكتب عنهم واحاول ان اختصر قدر المستطاع :


الشيخ سعيد البقعسماني:


معاصر للامير السيد , اصل عائلته من قرية كفتين "قرية اخي سلفر" في جبل السماق التابعه لمحافظة


ادلب رحل والده وعمه من كفتين الى قرية عيحا في لبنان ومن ثم الى بقعسم السوريه التابعه لاقليم وادي العجم وفيها ولد الشيخ سعيد .


عندما كان ابن 13 سنه كتب قصيده في مدح السادات اطلق عليها السيد الامير قدس الله سره "الغره"


لشدة اعجابه بها واهداه جبه من الصوف باعها الشيخ سعيد وبثمنها اشترى صوف ابيض وحاك


منه عشر عباءات مقلمه ذات خطوط بيضاء وسوداء واهداها الى تلاميذ السيد.



من مكارمه انه عندما استشهد غرقا بالنهر الفاصل بين عين الشعره وبقعسم انبعث من جثمانه الطاهر نور باهر مزق


جب الظلام وسطع في سماء المنطقه بكاملها فهال الناس ما رأوا وظنوا ان كوكبا سقط فوق مجرى النهر وسارع الناس


الى مصدر الضوء فوق مجرى النهر فاذا بجثمان الشيخ الشهيد قد جلله نور السماء يطفو على سطح الماء فانتشلوه


وقالوا هذا ولي من اولياء الله , وفيه نزلت الايه الكريمه : يسعى نورهم بين ايديهم وبايمانهم


"سورة الحديد الايه 12 . فالشيخ الشهيد سعى نوره بين يديه في حياته وكلله في مماته .



الشيخ صلاح الدين الحلبي :


من الجبل الاعلى جبل السماق , عاصر الامير السيد وكتب قصيدة الصالحيه وهي قصيده تصور احداث قيام الساعه.



الشيخ ابو علي عبد الملك :


من بشندلايا في جبل السماق , وكان تلميذ الشيخ الفاضل لازمه 10 سنوات ودون لنا سيرته الحميده



الشيخ ابو حسين حسن الميمساني :


اصله من الجبل الاعلى رحل من هناك وسكن قرية ميمس في لبنان , لقب الكيماوي لانه استخرج


الاكسير من الكتاب العزيز وكان ينفق النتاج على الفقراء والمساكين .



الشيخ ابو عز الدين الكاتب :


من كفتين في جبل السماق سمي بالكاتب لاه كان اديبا عالما فاضلا موصوفا بجمال الخط ,


له كثير من الكتب منها المجراويه الحلبيه يصف فيها تصوراته في نهاية الزمان وقيام الساعه .



االشيخ ابو صفا عز الدين ضيا سلطان :


من كفتين , كان تقيا ورعا تسلم السياسه الدينيه فعامل اخوانه بالبر والاحسان وكان قد اوقف نفسه لقضاء


اشغالهم وفض خلافاتهم واداء حقوقهم وليله في طاعة الرحمن ونهاره لقضاء حقوق الاخوان .



نفعنا الله ببركاتهم.